وصلت بحبك لدرجة الولع .. اتذكر كل كبيرة وكل صغيرة مررنا بها .. انا وانت ..
وصلت بحبك لدرجة الجنون .. اتذكر واكتب واضحك ..
وصلت بحبك لدرجة الهوس .. اذ لا يمكنني تحمل اي شخص يحادثك او يبتسم لك او اي شيء سواء كان ذكرا او انثى
وصلت بحبك لدرجة العشق .. وانت الوحيد الذي يفهم معنى هذه الكلمة
هل تتذكر يا عمري انا ؟
*يوم الاربعاء 12 نوفمبر 2014 * يوم اغرمت بك فعلا *
اتذكر ؟ كنا جالسين بتلك الحديقة .. كنت تنظر الى صوري التي بالحاسوب الخاص بي .. ثم دخلت الى الword دخلت الى صفحة كنت اكتب بها رواية ما .. رواية الى رجل مجهول .. هدف تلك الرواية هو ايجاد ذلك الرجل .. بدات انت تقرأ وتتمعن
بعدها غيرت ماكنت ابحث عنه ...
اتذكر ؟
غيرت كلمة * يا ايها المجهول * حذفتَها وكتبتَ * يا محمد * هل تذكرت ؟
ابتسمت حينها ونظرت الي .. قلت لي هاقد وجدتني .. بادلتك الابتسامة واكتفيتُ بهذا .. اردت حينها ان ارتمي في حضنك .. لاحس اني وجدتك حقا .. لاحس اني لا احلم ..
.. يا من اهوااه .. احبك
قرأتَ بعدها احبك ايها المجهول وقلت لي احبك ايضا .. هل تحبني صدقا ؟
اذكر ايضا حينها انك علمت ان اول حبيب لي هو نزار .. كما كنت اتخيل انا بالطبع ..
شعرتُ بنار الغيرة تخرج من عينيك .. رغم انك تعلم ان ذلك وحي من خيالي فقط
سألتني هل احبه اكثر منك .. فضحكت انا حينها ولم اجبك
نظرت الي بعصبية واعدت السؤال : هل تحبينه اكثر مني ؟
فأجبتك لا .. احبك انت .. و سكتتُ لم اكن اريد ان اسكت حينها كنت اريد ان اقول لك احبك انت واعشقك انت واهواك انت ومغرمة بك انت ورجلي الوحيد هو انت زوجي انت ابو اولادي انت حلم عمري هو انت أمنياتي متعلقة بك انت
انت يا محمد اعشقك انت ..ولكني لم افعل .. لا ادري ماهو الشيء الذي يجعلني اصمتُ حين اكون معك او حتى عندما احادثك عبر الهاتف .. اجدني استمع لك انت فقط واجيب اجابات بسيطة ..
واترك كل مابقلبي لقلبي ..
لا ادري لما
اخبرني انت لمـــا ؟ لمـــا ؟ لمـــا ؟
ساخبرك بسر جديد .. لطالما اخفيته عنك .. اهوى تقبيلك .. اهوى معانقتك ... اهوى تلك المشاعر التي تخالجني عندما اكون معك .. اهوى ضمك لي وضمني لك .. احس حينها اني لك لا بل احس اني مــنــك
نعم انا منك يا حبيبي انا منك
اتدري متى زاد حبي لك اكثر ؟ ساخبرك ..
حينما احتويتني كطفلة نعم كطفلة صغيرة .. وجدتك تفهمني كثيرا .. وتريد ان تفعل كل ما اتمناه
تذكرت ؟ لماذا قلت لك كطفلة ؟ ساذكرك ..
حين راينا يومها ذلك المعرض .. معرض اللعب .. سألتني : هل اشتري لك دمية ؟
واجبتك انا بروح طفولية : اجل اريد دمية .. اريد دمية ..
احسست حينها اني مع ابي وليس مع حبيبي .. نعم .. احببتك لاني احسست انك كل شيء بالنسبة لي
تفهمني وتراعي مشاعري كأمي .. تحتويني كابي ... تهتم بي كأخواتي ... وتعشقني كحبيبي .. وتهواني كزوجي ..
دخلنا .. واخترت انا دميتي .. دمية الطفل .. قلت لك هذا طفلنا ... ههه ... اجل طفلنا .. نظرت لي حينها وقلت لي مجنونة .. اعلم اني مجنونة .. ولكن وجودك معي زادني جنونا فوق جنوني
وجودك جنني اكثر واكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق